لماذا يسعى الغرب لتزوير ذكرى النصر على النازية؟
عندما تصبح إعادة كتابة التاريخ مشروعا سياسيا لدول عظمى فإن الادوات المسخرة أكبر من كل التصورات تمس كل المجالات وأدقها من المصطلحات المستخدمة في الدبلوماسية والإعلام والأفلام ورسوم الأطفال والمقررات الدراسية وصولا إلى الحروب الفعلية و النفسية هي آلة تعتمد على ما يسمى بالهندسة الاجتماعية و هي إعادة برمجة الفرد و الوعي الجمعي للشعوب المستهدفة ولعل هذه المناسبة اسبوع عيد النصر الثمانين على النازية تعد مثالا صارخا حيث تستبعد البعثات الدبلوماسية الروسية من الاحتفالات في دول أوروبية ويمنع رفع العلم الروسي في بعض العواصم و يغيب دور الجيش الأحمر لينسب النصر للغرب زورا..
عندما تصبح إعادة كتابة التاريخ مشروعا سياسيا لدول عظمى فإن الادوات المسخرة أكبر من كل التصورات تمس كل المجالات وأدقها من المصطلحات المستخدمة في الدبلوماسية والإعلام والأفلام ورسوم الأطفال والمقررات الدراسية وصولا إلى الحروب الفعلية و النفسية هي آلة تعتمد على ما يسمى بالهندسة الاجتماعية و هي إعادة برمجة الفرد و الوعي الجمعي للشعوب المستهدفة ولعل هذه المناسبة اسبوع عيد النصر الثمانين على النازية تعد مثالا صارخا حيث تستبعد البعثات الدبلوماسية الروسية من الاحتفالات في دول أوروبية ويمنع رفع العلم الروسي في بعض العواصم و يغيب دور الجيش الأحمر لينسب النصر للغرب زورا..